قيل لي ما الوفاءْ ؟ ...
قلتُ قلبا ً من نقاء ...
مَعَهُ نفسٌ من صفاءْ ... فيها بذلٌ وسخاءْ ...
يبني قصرا ً في السماءْ ... فيه بستان ٌ جميلْ ...
قلتُ عشقا ً للعطاءْ ...
يبني بنيانا ً عظيمْ ...
عند إنسان ٍ حليمْ ...
والإنسانُ يأتي نوعا ً :
فَوَفيٌ يسمو فوقا ً ... في فضاءٍ وغيوم ...
ودنيءٌ يهوي دوما ً ... تحت أصناف الشرور ...
الوفاءُ مثلُ نحل ٍ ... يمشي شوطا ً من دروبْ ...
جائبا ً كل البراري ... طائرا ً فوق الحقولْ ...
زائرا ً كل الورود ِ ... لاثما ً كل الزهورْ ...
يلقى ريحا ً وهبوبْ ... راكبا ً هول الكروبْ ...
في النهاية يأتي طوعا ً ... يبني عشا ً من شموع ْ ...
يصنعُ فيه ِ رحيقا ً ... منهُ عسلٌ وشفاءْ ...
يمحي ألما ً ودموع ْ ...
من يظن ُ أن فيه ِ ... بعضُ شيء ٍ من وفاءْ ...
فليقابلْ هذا الزعمُ ... بالمعاني والشروط ْ ...
فإذا ما اختل َ واحدْ ... لم يكن فيه ِ وفاءْ ...
وليَعِدْ درسه مرة ْ ... بإخلاص ٍ واجتهاد ْ ...
وتفاني ... واقتداء ...
يا رفيقي لا تجامل كل مختال ٍ فخورْ ...
يا صديقي لا تصادق أي نمام ٍ صخوبْ ...
هولاء لن يكونوا أوفياءْ ...
ومحالٌ أن يكونوا أتقياءْ ...
سيكونوا مثل جمر ٍ ادعياءْ ...
تكتوي منهم تباعا ً ...
وتتحسرْ في بكاءْ ...
مما راق لي
قلتُ قلبا ً من نقاء ...
مَعَهُ نفسٌ من صفاءْ ... فيها بذلٌ وسخاءْ ...
يبني قصرا ً في السماءْ ... فيه بستان ٌ جميلْ ...
قلتُ عشقا ً للعطاءْ ...
يبني بنيانا ً عظيمْ ...
عند إنسان ٍ حليمْ ...
والإنسانُ يأتي نوعا ً :
فَوَفيٌ يسمو فوقا ً ... في فضاءٍ وغيوم ...
ودنيءٌ يهوي دوما ً ... تحت أصناف الشرور ...
الوفاءُ مثلُ نحل ٍ ... يمشي شوطا ً من دروبْ ...
جائبا ً كل البراري ... طائرا ً فوق الحقولْ ...
زائرا ً كل الورود ِ ... لاثما ً كل الزهورْ ...
يلقى ريحا ً وهبوبْ ... راكبا ً هول الكروبْ ...
في النهاية يأتي طوعا ً ... يبني عشا ً من شموع ْ ...
يصنعُ فيه ِ رحيقا ً ... منهُ عسلٌ وشفاءْ ...
يمحي ألما ً ودموع ْ ...
من يظن ُ أن فيه ِ ... بعضُ شيء ٍ من وفاءْ ...
فليقابلْ هذا الزعمُ ... بالمعاني والشروط ْ ...
فإذا ما اختل َ واحدْ ... لم يكن فيه ِ وفاءْ ...
وليَعِدْ درسه مرة ْ ... بإخلاص ٍ واجتهاد ْ ...
وتفاني ... واقتداء ...
يا رفيقي لا تجامل كل مختال ٍ فخورْ ...
يا صديقي لا تصادق أي نمام ٍ صخوبْ ...
هولاء لن يكونوا أوفياءْ ...
ومحالٌ أن يكونوا أتقياءْ ...
سيكونوا مثل جمر ٍ ادعياءْ ...
تكتوي منهم تباعا ً ...
وتتحسرْ في بكاءْ ...
مما راق لي